نبذة عامة
كما قلتُ من قبل أن استبدال البشر بالآلات يُعد ضربًا من الخيال، فبالرغم من التحسين المستمر للتقنيات الحديثة ألا إنه مازال هناك بعض القيود التي تعتريها وتؤثر على مدى كفاءتها، فتقنية التفريغ الصوتي لم تزل في مراحل نموها ولا يمكن الاعتماد عليها بشكلٍ كبير، وتقنية الترجمة الآلية لا تُعطي النتائج المرجوة كما يُخيل للجميع.
قد يشغل الذكاء الاصطناعي بعض الوظائف الصغيرة والتي قد يُثبت كفاءته بها أكثر من البشر أنفسهم كالمطاعم وأجهزة الصرافة وغيرها
نبذة عامة
وبالرغم من تخوفي عند رؤية تأثير الذكاء الاصطناعي على بعض الأعمال البشرية وما سببه من تشريد للعمال والمترجمين، ألا إن هذا الأمر لا يدعو للقلق لأنها ليست بالحالات الكثيرة، لذا سنتناول اليوم الحديث عن قيود التعلم الآلي
قيود التعلم الآلي
سيطرت العديد من تلك التقنيات على شتى الصناعات لذا يسعى الباحثون لتطويرها شيئًا فشيء، ولكن لماذا لم تزل تُهيمن على صناعات مختلفة بالرغم من أضرارها الخطيرة؟
تقنية التفريغ الصوتي لأكثر من متحدث
تسيطر تقنية التفريغ الصوتي بشكلٍ ملحوظ على صناعة تكنولوجيا المعلومات في وقتنا الحالي، ولكنها ليست ذات كفاءة عالية حتى تتمكن من تسجيل نقاش حاد أو محادثة بين شخصين، الأمر الذي لا يستطيع فعله الإنسان نفسه،
كما أنها ليست ذات قدرة كافية لتسجيل المقابلات والمحاضرات الجامعية. جُلّ ما يمكن لتقنية التفريغ الصوتي فعله هو تسجيل صوت واحد فقط خالي من الهمهمة،
فمن المحال على تقنية ما زالت في مراحل تطورها تسجيل مناظرة بها شخصان يُناقشان أمرًا ما ثم يتخللهما حديث شخص آخر وتبدأ حالة من الفوضى! فلا تنتظر منها نتائج مُرضية.
بيئة مزعجة
بالطبع لن نتمكن من التوصل لأفضل النتائج عندما نكون وسط بيئة مزعجة مليئة بالضوضاء الصاخبة والتي قد تقودك لضربٍ من الجنون،
كذلك تقنية التفريغ الصوتي تبذل قصارى جهدها لفهم محادثة تتخللها الضوضاء، لذا لماذا نعتبر التكنولوجيا في مكانة أفضل من البشر إذا كانت لا تستطيع فعل ما لا يفعله الإنسان أيضاً؟ فلنتفكر!
مكافحات معالجة اللغة الطبيعية
بالرغم من أن تلك التقنية دقيقة بعض الشيء إلا أنها لم تنج من بعض القيود أيضًا، فعلى سبيل المثال تلقى مساعد جوجل و Siri و Alexa عدة شكاوي لعدم فهم اللهجات الأمريكية أو البريطانية بالرغم من أنهم لهجات للغة واحدة.
وبالأخير فلا داعي للمقارنة المستمرة بين البشر والتكنولوجيا، كلاهما يستطيع العمل بطريقة أو بأخرى، ولكن يجب التسليم بأن للبشرالأفضلية دائمًا في تحصيل أفضل النتائج.
محدودية الفكر
إنه العقل البشري المبدع الذي قام باختراع تلك الآلة، والآلة بدونه لا شيء، هي فقط ماكينة تفعل ما يُملى لها وما صُممت لأجله، فإذا استغرق الإنسان قرابة العشر سنوات للحصول على درجة الماجستير وفعلها الروبوت في ثلاثة أيام فقط، هذا ليس دليلاً قطعياً على كفاءته بل يؤكد محدودية تفكيره.
هل يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل البشر يوماً ما؟
قد يشغل الذكاء الاصطناعي بعض الوظائف الصغيرة والتي قد يُثبت كفاءته بها أكثر من البشر أنفسهم كالمطاعم وأجهزة الصرافة وغيرها، ولكن لا يُمكن أبداً الاعتماد عليه كُليًا نظراً لما سببه الاعتماد على السيارات الأوتوماتيكية من حوادث عدة.
ولتأكيد ذلك راجع ما فعله ايلون ماسك عندما وعد بتسليم ٢٠٠٠٠ سيارة كهربائية واستعان في ذلك بالآلات، وعندما حان الموعد لم يتمكن من تسليم سوى ٢٥٠٠ سيارة، فقام بالاستغناء عن جميع تلك الآلات واستعان بالموظفين مرة أخرى لتعويض خسارته.
وعلى الرغم من الميزات المَهُولة للذكاء الاصطناعي، لكنه أبدًا لن يحل محل البشر فهم أكثر إبداعاً وكفاءة،
أسئلة مكررة
ما هو التعلم الآلي؟
التعلم الآلي هو أحد فروع الذكاء الاصطناعي الذي يركز على إعطاء نتائج موثوقة دون أي مدخلات استنادًا إلى البيانات حول المجال ومعرفة النتائج الواردة.
ما هي أنواع التعلم الآلي؟
هناك ثلاثة أنواع:-
- ● التعلم الآلي الغير خاضع للإشراف
- ● التعلم الآلي الخاضع للإشراف
- ● التعلم الآلي شبه الخاضع للإشراف